العودة إلى الأعلى

على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة
مؤسستي التعليم فوق الجميع وصلتك تنظمان سلسلة فعاليات تهدف إلى تمكين الشباب وتعزيز جهودهم نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة

24 سبتمبر 2023 (نيويورك) – استضافت مؤسسة التعليم فوق الجميع -التي تعد من أكبر المؤسسات العالمية في مجال التنمية والتعليم-، ومؤسسة صلتك، وهي مؤسسة تنموية دولية تعمل على تمكين الشباب من خلال برامج التوظيف وريادة الأعمال، سلسلة من الفعاليات الجانبية على هامش الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك لتعزيز تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

 وقد استخدمت المؤسستان، اللتان أسستهما صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، عضو مجموعة المدافعين عن أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، هذه الفعاليات رفيعة المستوى لتعبئة المجتمع الدولي نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وجمعت هذه الفعاليات أكثر من 400 من القادة والخبراء والشباب والأكاديميين، وسلطت الضوء على أهمية تمويل التعليم والعمل عن بعد والتعليم بشأن تغير المناخ والذكاء الاصطناعي في تزويد المجتمعات المهمشة والضعيفة في جميع أنحاء العالم بفرص لتحسين حياتهم، قدمت هذه الأحداث معًا مساهمات كبيرة في النهوض بالعديد من أهداف التنمية المستدامة في البلدان النامية، بما في ذلك الهدف 4 (التعليم الجيد)، والهدف 8 (العمل اللائق والنمو الاقتصادي)، والهدف 9 (الصناعة والابتكار والبنية التحتية)، والهدف 13 (المناخ). فعل).

وشملت الفعاليات التي نظمتها المؤسستان:

  • “الدور المحفوف بالمخاطر للذكاء الاصطناعي في الجهود المبذولة لتوفير الوصول الشامل والمنصف إلى التعليم العالي للفئات الأكثر تهميشاً”، استضافه برنامج الفاخورة التابع لمؤسسة التعليم فوق الجميع، وصندوق قطر للتنمية، والمعهد الدولي للتعليم العالي، في 15 سبتمبر 2023.

وكان من بين المشاركين، جامعة الأنديز (كولومبيا)، وجامعة روتجرز ومؤسسة شميدت فيوتشرز، والبرفسور جيفري ساكس، من مركز التنمية المستدامة في كندا، وخلال الجلسة، أعرب البروفيسور ساكس عن قلقه بخصوص تحديات التعليم العالمي، أبرز هذه التحديات بحسب رأيه هو النقص في التمويل للتعليم، وسلط الضوء على أزمة الأطفال الذين لا يكملون تعليمهم، وقد استدل بكلمات صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر “التعليم فوق الجميع”، مُشددًا على أهمية هذه الرسالة والاستثمار الكبير الذي يجب أن يوجه المجتمعات نحو التعليم كواحد من أعلى الأولويات.

  • ” الاستثمار في تغير المناخ والتعليم من أجل مستقبل أكثر خضرة”، استضافه برنامج أيادي الخير نحو آسيا (روتا) التابع لمؤسسة التعليم فوق الجميع ومؤسسة “صلتك” في 16 سبتمبر 2023.

وشارك في الفعالية المهندس أحمد محمد السادة وكيل الوزارة المساعد لشؤون التغير المناخي بوزارة البيئة والتغير المناخي في قطر، السيد ايمن الشرقاوي، مسؤول عن الاستراتيجية بمؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، السيد آصف صالح المدير التنفيذي لمؤسسة براك،  السيد بيرهغتون كاوما، المدير مبادرة شبكة الحلول الشبابية، السيّدة ستيفانيا جيانّيني المديرة العامّة المساعدة لشؤون التعليم في اليونسكو، السيد طه باوا، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لمنظمة غودوول، وكيفن فراي، الرئيس التنفيذي لمبادرة “جيل طليق” التابعة لمنظمة اليونسيف، والسيدة فيكي اريدي، مدير برنامج الفرص الاقتصادية للشباب.

ووفقاً للسيد كيفن فري من اليونيسف: ” يجب أن يتمثل التثقيف المناخي في اتخاذ الشباب إجراءات ملموسة لمكافحة تغير المناخ”، وشدد على أن المعرفة ينبغي أن تكون محفزًا ملموسة يقودها الشباب في مكافحة تغير المناخ، ودعم هذا الرأي السيد أسيف صالح الذي علق قائلاً: “في كل قائد شاب تكمن القدرة على إحداث التغيير”.

وقد تضمنت الجلسة نتائج وتوصيات متعددة تشمل: التأكيد على أهمية التمويل الشفاف للتثقيف في مجال تغير المناخ، ودعم وتمويل مباشر لمجموعات الشباب المحلية ورواد الاعلمال البيئييين، والسعي لخفض التكاليف المرتبطة بالأدوات التكنولوجية، والشراكات بين القطاعين العام والخاص وغير الحكومية والشباب؛ إشراك الشباب باعتبارهم أصحاب مصلحة رئيسيين في صنع القرار والسياسات المتعلقة بالتثقيف في مجال تغير المناخ، وتحديد الحلول المبتكرة التي تعترف بالمعارف المحلية والأصلية.

  • “إطلاق الإمكانيات: قوة العمل عن بعد في تمكين الشباب المهمشين مادياً”، استضافت مؤسسة صلتك حلقة نقاش رفيعة المستوى بالتعاون مع منظمة العمل الدولية والوفد الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة.

دعت الجلسة إلى الاعتراف وتعزيز فكرة العمل عن بعد والعمل الحر باعتبارهما فرصاً مهنية مبتكرة ووظائف لائقة، شارك في المحاضرة الرئيسية للجلسة عدد من المتحدثين البارزين، منهم الممثل الخاص لمنظمة العمل الدولية لدى الأمم المتحدة، السيدة سينثيا صامويل أولونجوان، والمدير العام لصندوق التضامن الإسلامي للتنمية، الدكتورة هبة أحمد، والمدير التنفيذي لمنظمة براك، السيد آسيف صالح، والمدير العالمي للأمم المتحدة والتنمية الدولية في مايكروسوفت، السيد الكسندر بينهو، الفائز بجائزة اليونيسف لجيل غير محدود في البرازيل.

وأوصت الجلسة التأكيد على أهمية العمل عن بعد وتشجيع تبنيه، وضرورة دعم المجتمعات المهمشة لتمكينها من الوصول إلى فرص العمل عن بعد، وحث القطاع الخاص على الاستثمار في البنية التحتية والتكنولوجيا لتعزيز العمل عن بعد، والتأكيد على ضرورة وضع ضمانات أمنية للعمل عبر الإنترنت لضمان حماية البيانات والخصوصية.

  • “الارتقاء بالتعليم باعتباره مكسبًا لأهداف التنمية المستدامة”، والذي نظمته مؤسسة التعليم فوق الجميع، في جناح أهداف التنمية المستدامة في 19 سبتمبر 2023.

وأستعرض السيد فهد السليطي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة التعليم فوق الجميع، الجهود التي يبذلها الشركاء لتحفيز وتمكين الشباب لتحقيق النجاح في عالم العمل المستقبلي وسد الفجوة الرقمية باستخدام أدوات جديدة ومبتكرة لتعزيز تجربة التعلم، مما يعزز من قدرات الشباب على التكيف والتنقل في عالم يتسم بالتغير السريع.

وكان من بين المشاركين معالي السيد ديفيد موينينا سينغيه، رئيس وزراء سيراليون، وزير التعليم الأساسي والثانوي السابق، والرئيس المشارك للجنة الاستشارية رفيعة المستوى لقمة الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة وتحويل التعليم، والسيد روبرت جينكينز، المدير العالمي للتعليم وتنمية المراهقين، اليونيسف، الدكتور لويس بنفينيستي هو مدير لقطاع الممارسات العالمية للتعليم بمجموعة البنك الدولي، والدكتورة هبة أحمد، مدير عام لصندوق التضامن الإسلاميّ للتنمية، والسيد ماركوس نيتو، مدير برامج التمويل المستدام التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وأدارها الدكتور أنطونينيس مانوس مدير التقرير العالمي لرصد التعليم بمنظمة اليونسكو.

وقد أكد المشاركون في الحلقة النقاشية على دور مؤسسة التعليم فوق الجميع وأهمية مساهمتها الدائمة في تعزيز التعليم بالعالم النامي، وشددت المناقشات على الحاجة إلى حلول مبتكرة في تمويل التعليم، من خلال التعاون مع المجتمعات المحلية، القطاع الخاص، وتنقيب عن مصادر تمويل مبتكرة.

وتضمنت كل فعالية نتائج واضحة سيمضي بها الشركاء قدماً، وسيتم عقد اجتماعات المتابعة في مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم “وايز”، وهو حدث يعقد كل سنتين لتعزيز الابتكار في التعليم، والذي سيعقد في الدوحة، في الفترة من 28 إلى 29 نوفمبر 2023.

شراكة بين صلتك وبراك لتوفير فرص العمل الحر من خلال الشمول المالي لأكثر من 684 ألف شاب في بنغلاديش

نيويورك:

أعلنت مؤسسة صلتك وهي مؤسسة تنموية دولية تعمل على تمكين الشباب من خلال برامج التوظيف وريادة الأعمال – أعلنت عن شراكة جديدة مع براك، إحدى أكبر المؤسسات التنموية حول العالم لتوفير فرص العمل الحر للشباب من خلال الشمول المالي والوصول للتمويل لـ 684212 شابا وشابة في بنغلاديش.

وقد تم التوقيع على مشروع “توفير الحلول المالية لتطوير مشاريع الشباب” على هامش أعمال الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

ويهدف المشروع الجديد إلى معالجة صعوبة الوصول إلى الحلول المالية التقليدية للشباب في بنغلاديش الساعين إلى إطلاق او استدامة أو توسيع مشاريعهم الريادية المدرة للدخل.

وعلى مدار ثلاث سنوات، سيوفر المشروع منتجات تمويلية للشباب غير القادرين على الوصول إلى الخدمات البنكية التقليدية، إضافة إلى تقديم برامج لمحو الأمية المالية والتدريب على المشاريع الريادية لتعزيز استدامة مشاريعهم وتحسين الإلمام المالي وقدرات رواد الأعمال الشباب.

ويشكل عدم الوصول إلى التمويل الرسمي تحديا كبيرا للمشاريع الصغيرة والمتوسطة الحجم في بنغلاديش، حيث يقدر البنك الدولي وجود فجوة تمويلية تبلغ 2.8 مليار دولار. وتتضح هذه الفجوة بشكل خاص بالنسبة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة التي تقودها النساء، حيث يفتقر 60 في المئة منها إلى الضمانات.

وزاد وباء كوفيد-19 من تفاقم هذه التحديات، مما أدى إلى انخفاض الدخل وفقدان الوظائف ومحدودية الشمول المالي للشباب. ويسعى المشروع الجديد إلى سد هذه الفجوة المالية وخلق فرص اقتصادية مجدية للشباب وأسرهم.

من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لمؤسسة صلتك حسن الملا ” من خلال تعزيز المشاريع المدرة للدخل عبر الشمول المالي وتمكين الشباب في بنغلاديش، نحن على ثقة أن هذا المشروع سيحسن سبل عيشهم بشكل كبير ويخلق المزيد من فرص العمل داخل مشاريعهم ويدفع النمو الاقتصادي المستدام. في بنغلاديش، يوجد عدد كبير من الشباب مع القليل من الفرص لأنها أكثر البلدان كثافة في العالم، ونحن متحمسون للشراكة مع براك، أكبر مؤسسة تنموية في العالم للمساعدة في تخفيف معاناة الكثير من الشباب بسبب عدم قدرتهم على الوصول إلى الحلول المالية”.

أما آصف صالح المدير التنفيذي لمؤسسة براك- فصرح قائلا “براك تؤمن بقوة الشباب في دفع عجلة النمو الاقتصادي. ونحن نوسع خدمات التمويل الأصغر ونجمعها مع التثقيف المالي والتدريب على ريادة الأعمال للشباب المهمش. إن نهجنا الذي يركز على العملاء يضمن توفير خدمات مالية مصممة خصيصا للشباب، في حين أن التوجيه وبناء القدرات سيساعدان رواد الأعمال الشباب على تعزيز نمو أعمالهم. نحن متحمسون للشراكة مع صلتك لاختبار هذا النموذج المبتكر لدعم رواد الأعمال الشباب في بنغلاديش. سيساعدنا هذا على تصميم منتجات أكثر فعالية وأيضا على فهم المخاطر وإدارتها بشكل أفضل”.

إن هذه الشراكة تعد خطوة إلى الأمام نحو التمكين الاقتصادي للشباب وإيجاد مستقبل أكثر إنصافا وازدهارا للمجتمعات المهمشة.

نصرو عبده - إثيوبيا

لطالما كانت الحياة قاسية على الشباب في أثيوبيا ومنهم نصرو عبده الذي يبلغ حالياً 23 عاماً. بعد أن خسر والده وهو في المدرسة الإعداديّة ولم يتمكّن من إنهاء دراسته أو الحصول على عمل، اتّجه إلى السودان بهدف الحصول على حياةٍ أفضل، فلم يُحالفه الحظ بالمحافظة على وظيفة ثابتة، وعاد مُحبطاً إلى بلده الأُم. لكن وضعه تغيّر بالكامل عندما تعرّف على برنامج ريادة الأعمال وإدماج الشباب في المناطق الريفيّة في أثيوبيا الذي تقوده صلتك وصندوق قطر للتنمية ومؤسسة أوروميا المالية لدعم رواد الأعمال الشباب. فقرّر نصرو الانطلاق بمشروعه الخاص وتعاون، بسبب تواجده في منطقة ريفيّة، مع خمسة أصدقاء لتأسيس شركة تأجير معدّات زراعية للفلاحين، فخضعوا جميعاً لتدريب احترافي في مجال الزراعة قبل حصولهم على تمويلٍ لشراء المعدّات.

لا تكتفي الأعمال الريادية بتوفير دخلٍ ثابتٍ فحسب للفلاحين، بل تزيد من إنتاجياتهم، فتكللت مسيرة نصرو بالنجاح، وأصبحت شركته معروفة على الصعيد المحلّي.

التقرير السنوي لصلتك 2021

أطلقت مؤسسة صلتك تقريرها السنوي لعام 2021 والذي قدمت من خلاله نظرة عامة عن البرامج والمبادرات المبتكرة، وأبرز الشراكات الاستراتيجية المحلية والإقليمية والدولية، والإنجازات والتعاقدات والنتائج المحققة للشباب في دول العمليات.

(more…)

هذا هو العنصر البند المخصص

وقعت مؤسسة صلتك والاتحاد الأوروبي اتفاقية جديدة بقيمة 10 ملايين يورو لتوسيع مشروع “دعم ريادة الشباب والشمول المالي” الذي يهدف إلى تعزيز التمكين الاقتصادي للشباب في اليمن.

ويهدف المشروع الجديد الذي يمتد على مدار أربع سنوات إلى توفير فرص عمل ومصادر دخل وإدماج مالي لأكثر من 40 ألف شاب وشابة في مختلف المحافظات في جميع أنحاء اليمن، وذلك من خلال تمويل مشاريع الشباب، وتقديم خدمات بناء القدرات لرواد الأعمال الشباب لتوفير مصدر دخل لهم ولعائلاتهم.

وتستند الشراكة الجديدة على نجاح تنفيذ المشروع الأول الذي امتد على ثلاث سنوات من التعاون بين الاتحاد الأوروبي وصلتك وبنك الأمل، والذي وفر أكثر من 30 ألف وظيفة وفرص اقتصادية للشباب في اليمن. وستركز المرحلة الثانية من الشراكة على مبادئ الاقتصاد المستدام؛ والشمول المالي، وتوفير الخدمات المبتكرة من خلال الحلول الرقمية، وتمكين المرأة من خلال دعم الشركات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة التي يقودها الشباب.

وقال سفير الاتحاد الأوروبي في اليمن السيد غابريل مونويرا فينيالس: “الاتحاد الأوروبي لديه إيمان راسخ بأن توفير الوظائف ودعم رواد الأعمال الشباب هو أحد أكثر الطرق فعالية لتمكين الأسر والمجتمعات في اليمن من إدارة الصدمات المستمرة والمساهمة في تعزيز التنمية المستدامة. لذلك نحن متحمسون لمواصلة وتوسيع هذه الشراكة الناجحة مع “صلتك” وبنك الأمل لصالح الشباب والشابات في اليمن “.

من جانبه، قال حسن علي الملا، الرئيس التنفيذي لمؤسسة صلتك: “تم تصنيف اليمن كواحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم من قبل الأمم المتحدة. ولقد ساهمت شراكتنا مع الاتحاد الأوروبي وبنك الأمل الشباب في اليمن على التعامل بشكل أكثر فعالية مع الاحتياجات الاقتصادية، لا سيما في قطاع المشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة. ومن خلال تجربتنا في اليمن، تعلمنا أن الشمول المالي هو مفتاح التمكين المستدام، وهو الهدف الأساسي لهذا التعاون وجميع برامج التمكين الاقتصادي الأخرى التي ننفذها “.

هذا هو العنصر البند المخصص

أطلقت مؤسسة صلتك مشروعا جديدا مع غوجو لتقديم خدمات مالية رقمية لأكثر من 89,000 شاب وشابة في ثلاث دول هي كمبوديا والهند وسريلانكا لإطلاق واستدامة مشاريعهم المدرة للدخل.

 وقد جرى توقيع الشراكة في مشروع “الشمول المالي التكنولوجي من أجل التمكين الاقتصادي للشباب” على هامش احتفال اليوم الدولي لحماية التعليم من الهجمات والذي عقد في مقر منظمة التربية والعلوم والثقافة التابعة للأمم المتحدة (يونسكو) في العاصمة الفرنسية باريس.

 ويهدف المشروع الذي يمتد على مدار ثلاث سنوات إلى التخلص من العقبات التي يواجهها رواد الأعمال الشباب في الوصول إلى خدمات التمويل وإطلاق فرص عمل مدرة للدخل وتعزيز نمو الشمول المالي.

 ويعاني الكثير من الشباب في كمبوديا والهند وسريلانكا في الحصول على التسهيلات المالية بسبب افتقاد الوثائق المعتمدة بما في ذلك الضمانات وإثبات العمل والسجلات المالية المطلوبة غالبا من البنوك ومؤسسات التمويل الأصغر والتي تعد عائقا أمامهم للانخراط في أنشطة مدرة للدخل لإعالة أسرهم. وازداد الأمر صعوبة بسبب جائحة كورونا التي ضربت بشدة الاقتصاد غير الرسمي في العديد من الدول النامية، وأدت إلى انخفاض الدخل وخسارة الوظائف وفرض قيود على وصول الشباب للموارد المالية.

 ولبناء جيل مزدهر من رواد الأعمال الشباب، سيلبي الحل المالي الذكي احتياجات الشمول المالي للشباب ذوي الدخل المنخفض ويوفر خدمات رقمية عبر الإنترنت يسهل الوصول إليها، وباستخدام وثائق بديلة وجدارة ائتمانية، ومنتجات مالية مرنة مصممة للشباب.

 وقال السيد أرنو فنتورا المدير الإداري لغوجو “نشعر بسعادة بالغة لإطلاق هذه الشراكة مع مؤسسة صلتك لزيادة الشمول المالي من أجل التصدي لبطالة الشباب في جنوب وجنوب شرق آسيا. غوجو هي واحدة من أسرع المجموعات نموا على مستوى العالم في مجال التمويل الأصغر، وإلى جانب تسعة من مقدمي الخدمات المالية الشمولية، تتبنى غوجو التكنولوجيا الرقمية لتسريع الشمول المالي وتعتزم تطوير هذه الاستراتيجية على مستوى العالم في السنوات القادمة”.

من جانبه، قال السيد حسن علي الملا الرئيس التنفيذي لمؤسسة صلتك “نحن سعيدون جدًا لهذا التعاون لأننا نؤمن بشدة بقوة الحلول الرقمية وبشكل أكثر تحديدًا الحلول المالية في معالجة القضية العالمية وهي بطالة الشباب. ومن خلال هذه الشراكة، تأمل صلتك في رفع مستوى التنمية في الشركات الصغيرة والمتوسطة في جنوب وجنوب شرق آسيا. إن العالم المتغير يحتاج إلى الشباب؛ بمهارات جديدة تتوافق مع الحقائق والآفاق المتغيرة. ويسهم توفير إمكانية الحصول الشامل على الخدمات المالية في تحسين سبل عيش أكثر الشباب ضعفا ويسمح للشباب بالسيطرة على مستقبلهم والاستجابة بشكل مستقل لاحتياجات المجتمعات”.

هذا هو العنصر البند المخصص

أطلقت صلتك وهي مؤسسة تنموية دولية غير ربحية تعمل على وصل الشباب بالوظائف والفرص الاقتصادية – أطلقت – مشروعا جديدا في اليمن لدعم أكثر من 41,000 شاب وشابه اقتصادياً من خلال تزويدهم بالتمويل الازم لإطلاق واستدامة مشاريعهم وشركاتهم المدرة للدخل.

وسيتم تنفيذ مشروع “مستقبلك” على مدار ثلاث سنوات بالتعاون مع مؤسسة التعليم من أجل التوظيف وبنك الأمل للتمويل الأصغر. ويعتمد المشروع على الحلول التكنولوجية لتعزيز الشمول المالي للشركات الناشئة التي يقودها الشباب والأعمال المتناهية الصغر في قطاعي التجارة والخدمات. 

لقد وصفت الأمم المتحدة الوضع في اليمن بأسوأ أزمة إنسانية وتنموية في العالم، فالملايين من اليمنيين ما زالوا يعانون من الصراع والفقر مع ندرة الحصول على الوظائف وسبل العيش.

ولا يزال اليمن يعاني من الصراع منذ عام 2015، والذي بالإضافة إلى الخسائر في الأرواح يهدد سبل العيش، ويفكك النسيج الاجتماعي والاقتصادي. وبحسب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي فإنه بحلول عام 2030، سيرتفع عدد الأشخاص الذين يعيشون في فقر مدقع في اليمن إلى 22 مليونًا، أي حوالي 65٪ من السكان.

من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لمؤسسة صلتك حسن علي الملا: “إننا سعداء بهذه الشراكة مع مؤسسة التعليم من أجل التوظيف وبنك الأمل في اليمن لتنفيذ هذا البرنامج الجديد. وبالرغم من تواصل الوضع الراهن فإننا نؤمن بقوة الشباب في تحقيق التغيير الإيجابي والنجاح في هذه الأوقات العصيبة. لقد شهدنا سابقا التأثير الهائل لقطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر في خلق فرص اقتصادية للشباب والمساهمة في الاستقرار الاقتصادي، وهذا يمنحنا الثقة في أن مشروع “مستقبلك” سيسهم في الحد من شعور الشباب بالضعف أمام الصراع الدائر وتعزيز قدرتهم على التكيف الدائم”.

إن مشروع “مستقبلك” يعد خطوة للأمام في المساعي التي تبذلها مؤسسة صلتك لتمكين الشباب والشابات وتحقيق هدفها الاستراتيجي المتمثل في تمكين أكثر من 5 ملايين شاب حول العالم.

هذا هو العنصر البند المخصص

أعلنت مؤسسة صلتك- وهي مؤسسة تنموية دولية غير ربحية تعمل على ربط الشباب بالوظائف والفرص الاقتصادية – تحقيق إنجاز جديد في المغرب كثمرة للشراكة مع مؤسسة بيل ومليندا غيتس ومؤسسة التعليم من أجل التوظيف، حيث تم ربط أكثر من 700 شاب وشابة بوظائف في العديد من القطاعات من بينها التعليم والمبيعات وقطاع الأغذية والمشروبات وكذلك قطاع تصنيع السيارات.

ويهدف برنامج “صقل المهارات” إلى جسر هوة عدم ملاءمة المهارات ومعالجة ارتفاع معدلات البطالة في المغرب، لاسيما في أعقاب جائحة كوفيد-19 بينما يتمثل الهدف الرئيسي للمشروع في توظيف 8,175 شابا وشابة في الوظائف الأكثر طلباً.

 ويقول الرئيس التنفيذي لمؤسسة صلتك حسن علي الملا: “لقد كانت الجائحة بمثابة الكارثة على الشباب حول العالم، لكنها في الوقت ذاته ساهمت في تسريع خطى التغيير لمؤسسات مثل صلتك للعودة بقوة اكبر مما كانت عليه من قبل. لدينا إيمان راسخ بأن الشراكات والحلول الإبداعية هي السبل المثلى للمضي قدما نحو التصدي لأزمة ارتفاع بطالة الشباب حول العالم”.

وسيعمل المشروع على مدار 4 سنوات على مكافحة النسب العالية لبطالة الشباب وقلة فرص العمل في المغرب من خلال تنمية مهاراتهم وإكسابهم خبرات تقنية توافق احتياجات سوق العمل المحلي.

من جانبها، قالت هدى بركات الرئيس التنفيذي لمؤسسة التعليم من أجل التوظيف في المغرب: “منذ سبتمبر 2021 وبفضل مشروع “إعادة صقل المهارات”، استطاعت المؤسسة تدريب آلاف الشباب في المغرب وتوظيف أكثر من 700 شاب وشابة. هدفنا هو توظيف 2000 شاب سنويا وهو أمر يمكن تحقيقه بالنظر لوجود بيئة قوية ومرنة كما هو الحال في المغرب. ويرجع الفضل في ذلك إلى أربع ركائز رئيسة هي: شركاء قطاع عام ملتزمون وقطاع خاص لديه الحافز وشباب ذي إمكانيات عالية ومجتمع مدني متفان”.

أما السيد جيمس كارتي نائب مدير شؤون الشرق الأوسط وشرق آسيا بالوكالة في مؤسسة بيل ومليندا غيتس فصرح قائلاً ” إننا نشعر بالفخر مما تم تحقيقه من هذه الشراكة مع صلتك ومؤسسة التعليم من أجل التشغيل في عامها الأول. إن البرامج المماثلة لبرنامج “صقل المهارات” مهمة جداً خاصة في بلد مثل المغرب حيث يبلغ معدل السكان تحت 24 عاماً 43%. لقد كانت جائحة كوفيد-19 أكثر الأزمات الصحية خطورة التي واجهت العالم منذ فترة طويلة. ولم تكن هناك أبدًا حاجة أكبر مثل الآن لمعالجة التوظيف بالتركيز والابتكار”.

ولتحقيق هذا الهدف، تم إجراء العديد من الأنشطة والفعاليات لتسهيل الوصول إلى سوق العمل للشباب، من بينها تنظيم أيام مفتوحة للتوظيف في مدن مختلفة وتنظيم معرض توظيف افتراضي جمع مشاركين من الباحثين عن عمل ومؤسسات من القطاعين العام والخاص ومؤسسات حكومية مهمة مثل الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات (أنابيك)

ويعد هذا المشروع خطوة تقدم للشباب المغربي عبر إكسابهم التدريب والمهارات الضرورية المطلوبة في سوق العمل الحالي، فمن خلال تعزيز مهارات الشباب، تعمل صلتك وشركاؤها على تمكين جيل كامل للنمو ليس فقط من خلال الوظيفة، بل أيضا ليساهموا في تنمية مجتمعاتهم. إن نجاح هذا المشروع في المغرب، قد يساهم في تطبيقه في دول أخرى تواجه نفس التحديات المتمثلة في البطالة ونقص فرص العمل.  

هذا هو العنصر البند المخصص

مؤسسة صلتك، وهي مؤسسة تنموية دولية غير حكومية وغير ربحية تعمل على تمكين الشباب من خلال توفير الموارد والتدريب الفني وبناء القدرات والتوظيف المباشر وتنمية المشاريع في المجتمعات المهمشة حول العالم، أطلقت سلسلة الحوارات الشبابية على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة السادسة والسبعين.

وستعمل سلسلة الحوارات الشبابية على تحويل التحديات التي يواجهها الشباب إلى فرص في إطار التنمية الاقتصادية من خلال توفير فرص وظيفية في أفريقيا والشرق الأوسط وما بعدها.

وخلال الفعالية، تم الإعلان عن اتفاق الشراكة بين مؤسسة صلتك ومؤسسة بيل وميليندا غيتس، حيث تهدف هذه الشراكة إلى توفير مزيد من الفرص الاقتصادية والاجتماعية للشباب العاطلين عن العمل في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وفي إطار هذه الشراكة ستطلق مؤسسة “صلتك” ومؤسسة “بيل وميليندا غيتس” بالتعاون مع مؤسسة “التعليم من أجل التوظيف” برنامجاً في المملكة المغربية، بهدف ربط الشباب بالوظائف. كما ستعمل صلتك ومؤسسة بيل وميليندا غيتس على استكشاف التدخلات في دول أخرى في المنطقة لتوفير الفرص الوظيفية. وتكمن أهمية المبادرة في التأكيد على أهمية تنمية مهارات الشباب وبناء قدراتهم من أجل توفير الوظائف اللائقة لهم في القطاعات المختلفة.

وقد جاء هذا الإعلان خلال الفعالية الافتتاحية التي نظمتها صلتك بعنوان “دور التمكين الاقتصادي الاجتماعي للشباب في تحقيق التكيف العالمي خلال فترة كوفيد-19″، حيث شارك فيها مبادرة جينيريشن أنليميتيد أو “جيل بلا حدود” ومؤسسة بيل وميليندا غيتس وبعثة قطر الدائمة لدى الأمم المتحدة.

كما شارك فيها مناصرون ومناصرات للشباب يمثلون عددا من دول العالم، قدموا خلال مداخلاتهم أفكاراً إبداعية بهدف التصدي للتحديات التي يواجهها الشباب حول العالم بالتوافق مع استراتيجية الأمم المتحدة للشباب وأهداف التنمية المستدامة 2030.

وخلال مشاركتها في الفعالية، قالت سعادة الشيخة علياء بنت أحمد بن سيف آل ثاني، المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة “لقد كان لجائحة كوفيد-19 تأثيرات خطيرة على العاملين من الشباب ومنهم من كان في طور الانتقال للعمل وخصوصاً المرأة. إن المنظمات الموجودة في قطر تعمل بجد لتزويد الشباب بالمهارات الضرورية وتعمل على ربطهم من التعليم إلى التوظيف”.

من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لمؤسسة صلتك السيد حسن علي الملا: “إن عدم الاستقرار في المناخ الاقتصادي سيؤدي إلى دفع الشباب المهمش لمخاطر أكبر مثل النزوح القسري، وبالتالي عرقلة قدراتهم على تحقيق إمكاناتهم الكاملة. إن الشباب هم الحافز الذي يدفع العالم إلى التغيير في جميع مجالات الحياة، ولذلك فإن جهودنا المشتركة مهمة جداً لإرشادهم في هذه النقلة النوعية لسوق العمل ما بعد كوفيد-19”.

أما الرئيس التنفيذي لجينيريشن أنليميتد (جيل بلا حدود) د. كيفين فراي فقال “يمثل الشباب في عالم اليوم ربع عدد سكان العالم. إن جيلاً بهذا العدد لديه فرصة هائلة لتحقيق التنمية الاقتصادية الاجتماعية بما يتماشى مع أهداف التنمية الاجتماعية. لكننا نعيش في عالم يمثل تحدياً كبيراً بالنسبة للشباب. ومع التحولات الهائلة الماثلة أمامنا، يجب علينا أن نتحرك، من أجل تسريع الأفكار والابتكارات القابلة للتطبيق والقابلة للاستثمار والتي يمكن أن تدعم الشباب لاكتساب المهارات اللازمة لهم للنجاح في عالم العمل”.

في السياق ذاته، قال السيد حسن دملوجي نائب الرئيس للسياسات العالمية في مؤسسة بيل ومليندا غيتس ومسؤولها لشؤون الشرق الأوسط وشرق آسيا ” لقد كان لجائحة كورونا تداعيات خطيرة على الشباب حول العالم، مع صعوبة الوصول إلى المهارات التي يحتاجونها لكسب معيشتهم. ولهذا السبب، نحن نفخر بالعمل مع مؤسسة صلتك للمساعدة في توفير الفرص للشباب في المغرب، حيث إن نسبة الشباب تحت سن الخامسة العشرة في هذا البلد تبلغ 30%. وبينما نتعافى من الجائحة، ستساعد هذه المبادرة المقدمة للشباب في المملكة المغرب على الوصول إلى التدريب والوظائف المناسبة وفرص العمل في القطاعات ذات الطلب العالي وبالتالي إتاحة الفرص لهم للمساعدة في بناء مجتمعات أكثر مرونة. إن مؤسسة “التعليم من أجل التوظيف” تعد شريكاً مثالياً لتحقيق هذه الأهداف، بالنظر إلى خبرتها الكبيرة في تمكين الشباب في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا”.

فارتون - الصومال

فارتون شابة صومالية عانت كثيراً كلاجئة في مخيم كاكوما في كينيا. مع ذلك، تمكنت فارتون من أن تصبح صاحبة عمل ناجحة بفضل المساعدة التي قدمتها صلتك وشركاؤها.

تقول فارتون “لطالما حلمت بأن أفتح صالون تجميل خاص بي، لكن كان هذا شبه مستحيل بما أنني رائدة أعمال ولاجئة في بلد أجنبي. وعلى غرار العديد من اللاجئين، عدت إلى الصومال عن طريق برنامج العودة الطوعية إلى الوطن التابع للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. واعتقدت أن ذلك سيساعدني في تحقيق انطلاقة جديدة، لكنني اختبرت عدة عراقيل لم أكن أتوقعها. بدايةً، كان تأسيس العمل من لا شيء يتطلب رأس مال أولّي كبير، لم أكن أملكه. فالصومال ما زالت تتعافى من حرب أهلية دامت عدة عقود وهي تفتقر للموارد التي من شأنها دعم الأشخاص من أمثالي. في الواقع، لا توجد مصارف تقدم القروض لرياديي الأعمال اليافعين، وبما أنني مبتدئة، لم تكن لدي الشبكات الاجتماعية التي أحتاج إليها لجمع الأموال. وفي طريقي من كاكوما إلى كيسمايو، قابلت العديد من النساء اللواتي يفكرن مثلي واللواتي كنّ يردن الانطلاق بعملهن الخاص. بعد السماع عن وجود شراكة بين صلتك واللجنة الأمريكية للاجئين لمساعدة رياديي الأعمال في بناء أعمالهم الخاصة، قررنا تشكيل تعاونية مؤلفة من 11 امرأة وأرسلنا لهم مقترح عمل.” كانت لجنة الاختيار متشوقة لتمويل هذه المنظمة التعاونية المؤلفة كلها من النساء. وتمكنت فارتون من تحقيق حلمها بفتح صالون بفضل الأموال التي تلقتها. وتضيف فارتون “لدي شغف بمساعدة الناس وأعشق جمالنا الثقافي. لذلك، جمعت الاثنين معاً لتأسيس صالون فارتون للتجميل.” ويقدم الصالون مجموعة واسعة من الخدمات بما في ذلك الحنة المشهورة كثيراً في كيسمايو. كما يوفر الصالون الخدمات الخاصة لحفلات الأعراس وأعياد الميلاد واحتفالات العيد بالإضافة إلى غيرها من المناسبات. ويتميز الصالون بسعته الكافية لتقديم الخدمات لغاية 10 أشخاص في الوقت نفسه، حيث تعمل إحدى عشرة امرأة بالمناوبة لزيادة ساعات العمل إلى أقصى حد.